السبت، 14 أغسطس 2010
وَ تستمرُّ الحِكآية
جلسَتْ تتأمَّلُ أحدآقهْ ..
لَمْ يَريَآ بعضَهُمآ البَعض مُنْذُ مُدَّةٍ طَويلةٍ جِدآ !
هُوَ : لَقَدْ تغيَّرتِ كَثيرآ ، هَجَرتُكِ طِفلةً بآئِسةً تَتحسَّسُ الخُطَى فِي عآلَمِ الحُب
لآ رُوحَ فيهآ ، لآ عُنوآنَ لهآ ، لآ طعمَ للحُبِّ الذِي تُقدِّمُهْ ،
وَ هَآ أنآ أعُودُ لأرآكِ أنثَى شآمِخةَ الرُوحِ ، بـِ طَعمِ التُوتْ !
هِيَ : أنتَ كَذلِكْ ، مُذ رأيتُكَ آخِرَ مرَّةٍ كُنتَ بُركآنآ ثائِرآ لآ يَهدأ ..
لآ يَفتَأ يُدمِّرُ مَنْ حَولَهْ ، كَثيرآ مآ يَبخلُ عَلى نفسهِ بـِ لحظآتِ هُدُوءٍ يستعيدُ فيهآ وَعيَهُ
الذِي لطآلَمآ غآبَ عنهْ !
وَ هآ أنتَ اليَومْ ، رَجُلٌ بـِ طعمِ مُكعّبآتِ الثَلجِ البآرِدة !
هُوَ : كِلَيْنآ احتَجنآ لـِ أنْ نبتَعِدَ قَليلآ ..
لَقَدْ كآنَتْ أروآحُنآ تآئهة ضآئعة في فِردَوسِ الحُبِّ المُترآمِي الأطرآفْ ..
هِيَ : كآنَ الابتِعآدُ جآرِحآ ، ذابحآ ، فاضِحآ لـِ ملآمِحِ الشَوقِ في أعيُننآ ..
تألَّمنآ كَثيراً ، وَ كم منَ المرَّآتِ استَسلمنآ ..
إلا أنَّنآ عثَرنآ عَلى أروآحِنآ بعدَ حينٍ منَ الزَمَنْ !
إنَّهُ / سِحْرُ الحُبْ !
.
.
وَ هكذآ تُحبكَ حِكآياتُ العِشقْ ..
بَيْنَ فـُرآقٍ وَ لِقآءْ !
فـَ إمـَّآ تيهٌ وَ ضيآعٌ وَ بُكآءْ ..
أوْ استِقرآرٌ وَ راحةٌ وَ هنآءْ !
/
\
وَ تستمرُّ الحِكآية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق