الخميس، 5 أغسطس 2010

في مولد الصباح



عند إشراقة الفجر..

في مولد الصباح

صحوت من بعثرات حلم جميل

أحسست بشوق جارف لرؤيتك..

ورغبة عنيفة للقائك

كان الحلم أشبه بسحابة صيف

تلوح قليلاً ثم تنقشع..

ليتني عشت هناك

حيث النسيمات الهادئة تعلك بارواحنا

حيث هديل أبحر في وتر

تحت رذاذ المطر

خلف أروع خرافة في الوجود..

حيث آلاف التفاصيل الجميلة




ليتها لم تسدل ستارة الواقع

كيف لي أن أخرج النبض من دخان التمرد

كيف لي أن أعيد لحبي ديباجة الكلمات

وأطوي فيه سحب المسافات

كفانا نحتسي بكؤوس الهم

ما أشقى رزوح الفؤاد

تحت بوابة القدر الموصدة..

قسماً بمرفأنا الأول

وذاك الصرح الشاهق

الذي كان عرّاب هوانا..

سأتحدى القدر

سأحطم قواميس البشر

وأمر كالإعصار في رغوة الشوق

وأطفئ زوابع ماردة..

سأفترش رمال التفاؤل

وأعبر كل الأساطير بقارب التحدي

وأسافر في غيبوبة لا تفيق..

سأفجر قنبلة النسرين

وأتسلق حبال الفردوس دون الآخرين

وأحظى بك حباً

أعيش طقوسه

وأنتشي من صبابته..

ليتني فعلت

ليتني

ليتني
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق