لا أعلم حقاً إن كان القدر يرسله لي كلما كنت منزعجة ، في تلك الليلة كانت أصواتهم كالدبابيس تنخر رأسي .. تمنيت من الله أن أكون قوية ، أن تغيب أصواتهم بعيداً .. أو أن يصيبني الطرش ، كنت لا أريد أن أسمع أي شيء .. مطلقاً ..
و ظهر .. لا أعلم من أين أو متى لكنني أحسست بنبضات قلبي تلهو و تقفز .. تداعب النبضة النبضة ، بدأت أرتجف .. كنت كلما حدثني أصاب بذات الحالة المجنونة .. لا أعلم لم ، و لا أذكر هل كان فعلاً يتحدث .. أم يغني كثيراً ؟
رغم أنه لا يعرف الكثير .. و رغم أنني لا أعرف عنه شيئاً * ، الى أنه كان قريباً جداً من روحي .. يحدثها ، يمازحها ، و يمسح عنها التعب .. أظن أنني ليلتها عرفته بما يكفي .. و شعرت بالإمتنان ..
وكان يزورني كثيراً .. يزورني كل يوم ، بصمت كما هي عادته .. أحياناً يستفزه صمتي فـ ينطق ، و لا أفعل المثل .. و أحياناً ينطوي على نفسه بتعب و ضجر و شيء من حزن ..
رجل ينطق حين يشاء .. أشتاقه دون أن يعلم ، و لست أُعلمه أصلاً .. أراقبه كما يفعل - من بعيد جداً - .. أخشى الإقتراب من روحه ، أخشى أن أدمج فيها و أضيع في دنياه .. رغم أنه يشبهني جداً ، أو ربما أشبهه .. لا يهم كلانا يشبه الآخر .. رغم ذلك الى أن دنياه ترفضني جداً .. و أخافها بدوري حد الإبتعاد ، و أعلم .. لا سبيل لنا سوا الأحاديث العابرة .. تروينا قليلاً و نظمأ بعدها عمراً ..
يا رجلاً أدخلني دنيا المحال .. يا من تعلم بأنني أتحدث عنك ، رغم كل شيء .. صعب أن أحبك .. و إن طلبت الرحيل فـ سأرحل .. و كفى
و ظهر .. لا أعلم من أين أو متى لكنني أحسست بنبضات قلبي تلهو و تقفز .. تداعب النبضة النبضة ، بدأت أرتجف .. كنت كلما حدثني أصاب بذات الحالة المجنونة .. لا أعلم لم ، و لا أذكر هل كان فعلاً يتحدث .. أم يغني كثيراً ؟
رغم أنه لا يعرف الكثير .. و رغم أنني لا أعرف عنه شيئاً * ، الى أنه كان قريباً جداً من روحي .. يحدثها ، يمازحها ، و يمسح عنها التعب .. أظن أنني ليلتها عرفته بما يكفي .. و شعرت بالإمتنان ..
وكان يزورني كثيراً .. يزورني كل يوم ، بصمت كما هي عادته .. أحياناً يستفزه صمتي فـ ينطق ، و لا أفعل المثل .. و أحياناً ينطوي على نفسه بتعب و ضجر و شيء من حزن ..
رجل ينطق حين يشاء .. أشتاقه دون أن يعلم ، و لست أُعلمه أصلاً .. أراقبه كما يفعل - من بعيد جداً - .. أخشى الإقتراب من روحه ، أخشى أن أدمج فيها و أضيع في دنياه .. رغم أنه يشبهني جداً ، أو ربما أشبهه .. لا يهم كلانا يشبه الآخر .. رغم ذلك الى أن دنياه ترفضني جداً .. و أخافها بدوري حد الإبتعاد ، و أعلم .. لا سبيل لنا سوا الأحاديث العابرة .. تروينا قليلاً و نظمأ بعدها عمراً ..
يا رجلاً أدخلني دنيا المحال .. يا من تعلم بأنني أتحدث عنك ، رغم كل شيء .. صعب أن أحبك .. و إن طلبت الرحيل فـ سأرحل .. و كفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق