أخبرهن أني ميته

مع آخر بسمة آحرقتهآ الظنون ..
كآنت صفحآت القلب قد ادمها الحنين..
هآجت المواقف كـ الطوفآن ..
لـ تعلن موت قلب البراءة آمآم بآب الحبیب..

و قمـة الغربه:
ان تنظر له من بعيد وهو بين اصدقائه !!!
فتجدهم قد اعدو وليمة موتك !!!
تتفـــــــــــاجــــــئ !!
تنقبض ملآمح وجهك ...
ثم تخطو نحو الباب لتخرج
وذهول غفلتك يلتهمك !!!!

لتمسح دمعه اشتياق

أستندتُ على زاويتك غفوتُ على ذاك الجدار
لأشعر مابقي من حنانك
تمنيتُ ان أكون بحضنك
ولمسه يديك تلامس خدي

لتمسح دمعه اشتياق
.............دمعه حزن
.............دمعه ألم

يابحر فاضت على موجك همومي

الألم هو السفينة في البحر
والأب هو الربان الذي يقود هذه السفينة

يا بحر:ودعت عمري حين وقفت مودعا وبكيت فيض المشاعر ادمعا

ليت الزمان توقفت ساعاته كي لا اكون لمن احب مودعا.....

ما ينحني رأسي

الناس في بسمة المجروح منخدعه !!

كم بسمه من وراها النار بأنفاسي ؟؟

بعض المواجع لها ما تنفع الفزعه !!

وبعض المواجع وجعها من وجع ناسي !!

عودت نفسي على الصدمات و الفجعه !!

ولو دست جمر الزمن ما ينحني رأسي .. إلا في صلاتي!!

لكن القلب مجروح وبي وخزه!!!

مجروووووووح 

مجروووووح

مجروووح

مجرووح

مجروح

 

أنا بكل بساطة أسلم أمري

قد كسرتني الدنيا كثيراً يا رجل ، و لست أقوى بعد على معاندتها .. أنا بكل بساطة أسلم أمري لها ، بيقيني المعتادبأن كل شيء سيكون بخير من بعدي .. أنني يوماً ما سألاقي كل ما أريده ، أنها قريباً ستعي أنني أكثر سلماً من أن أقاتلها ، أخوض في زحامها ، أحاول رغم كل شيء أن أرضى و أقنع بما أملك .. أن أكون سعيدة رغم كل شيء .. غير أنك كنت تأبى أن تتركني بقناعتي تلك ، كنت أعاند فيك كل شيء .. كل شيء ! .. و كنت تعاند رفضي بدورك .. أي الدروب ساقتك إلي ؟ ، كنت أحسب أنني قادرة على إقصائك بعيداً عني ، قادرة على إبعادك عن عالمي .. كنت أعلم جيداً أنك لن تلاقي هنا ما تبحث عنه ، لكنك كنت قريباً .. حد أنك تشاركني أنفاسي .. لا تفكر في الإبتعاد حالياً ، بل أنك أبحرت عميقاً جداً .. جداً ..

~~~~~~~~~~

كنت أرفض بشدة ، أن يتم غزوي بتلك الطريقة ، أن يحادثني أحدهم كما كنت تفعل ، أو يعطي لنفسه الحق بأن يسألني دون توقف ، عن كل شيء .. كنت طفلاً رجلاً ، تسأل عقب كل جملة تصدر مني ، و عن معنى كل ما أقوله .. و كم أكره أنا أن أفسر حديثي ، أن أشرح معاني كلماتي ، و أن يتم سؤالي بشكل مستمر .. كنت أضجر ، أسأم .. و أغضب في كل مرة أصطدم فيها بـ برج غرورك العالي ، و ثقتك ، و إصرارك على أن تكمل هذه المسيرة المنهكة لكلينا .. فقد كنت جافة جداً ، و كنت أنت كـ أهل الدار لا تهمك ردودي القامعة و الجارحة أحياناً .. تظل تسأل ، و تطلب و .. و ماذا بعد ؟ .. أنهكتني يا رجل ، و إستفزني جداً أن " ....... " .. كنت أريد أن أنهي كل شيء .. أن أوقف ذلك الرجل ، و أي رجل كنت أظنني أوقف ؟ .. أي رجل ؟

~~~~~~~~~~

كنت أقرب جداً من أن يتم إقصاؤك ، كنت صدر أمان .. أحتمي فيك عن الدنيا ، عن الناس ، عن واقائعنا الغريبة/ المتعبة .. كنت أحب فيك كل شيء .. كل شيء يا رجل ، حتى غضبك و غيرتك المنهكة .. حتى عملك ، و أغنيك الفرنسية المفضلة .. و الأفلام التي تشاهدها ، حتى صمتك و إنشغالك .. و نزوات جنونك ... و غربتك و عنادك ، و أنك تحبني " بالحروف الأبجدية الكبيرة " .. حتى رفضك الرد علي لأنك غاضب ، كيف كان بإمكاني أن أبعدك بعد كل شيء ؟

~~~~~~~~~~

لا أعلم لم الآن ، و في هذا الوقت .. أكتب و أسترجع تلك الأحاديث ، ما أعرفه أنني من المفترض أن أكتب " رسالة ..!!" ولكن من المفروض أن أكتب وصيتي الأخيرة..!!"

~~~~~~~~~~

"نعم أنني أصر ، لابد أن أتحدث قليلاً عن الحياة بعد موتي .. لا تفزع .
فالموت توأم الحياة ، و الحي يخرج من الميت ، و الميت يخرج من الحي .
إسمع ..
أقول أولاً، لا تبكي و لا تنتحب فأنا أريد أن أرحل على مركبة من ضحكات و ابتسامات .
و أقول ثانياً ، لا تلبس السواد فقد عهدتك و عشقتك بيضاء كالثلج و الفجر و الياسمين
و أقول ثالثاً ، أنني أودّ أن تتذكرني ..
هل هذا مطلب أناني ؟
أودّ أن تتذكرني على البحيرة الزرقاء التي عبرناها ألف مرة و مرة ، و أود أن تتذكرني في الغابة السوداء التي مشينا فيها ألف مرة و مرة ، و أود أن تتذكريني مع قمر ليل الساهر الذي سمرنا معه ألف مرة و مرة .. و بعد ذالك قف ، و تذكر..
البحيرة الزرقاء أيه الغالي ترحب بعشاقها بي و بدوني ، و الغابة السوداء أيه الغالي تحيّي زوارها بي و بدوني ، و قمر الساهر أيه الغالي يسامر العو بي و بدوني .
سير إذن مع الحياة ، في البحيرة الزرقاء ، في الغابة السوداء ، مع قمر اليل الساهر ، و تبسم إذا طفت ببالك .. قول :
كانت لي .. كانت لي وحدي...!!!!

و إن طلبت الرحيل فـ سأرحل

لا أعلم حقاً إن كان القدر يرسله لي كلما كنت منزعجة ، في تلك الليلة كانت أصواتهم كالدبابيس تنخر رأسي .. تمنيت من الله أن أكون قوية ، أن تغيب أصواتهم بعيداً .. أو أن يصيبني الطرش ، كنت لا أريد أن أسمع أي شيء .. مطلقاً ..

و ظهر .. لا أعلم من أين أو متى لكنني أحسست بنبضات قلبي تلهو و تقفز .. تداعب النبضة النبضة ، بدأت أرتجف .. كنت كلما حدثني أصاب بذات الحالة المجنونة .. لا أعلم لم ، و لا أذكر هل كان فعلاً يتحدث .. أم يغني كثيراً ؟

رغم أنه لا يعرف الكثير .. و رغم أنني لا أعرف عنه شيئاً * ، الى أنه كان قريباً جداً من روحي .. يحدثها ، يمازحها ، و يمسح عنها التعب .. أظن أنني ليلتها عرفته بما يكفي .. و شعرت بالإمتنان ..

وكان يزورني كثيراً .. يزورني كل يوم ، بصمت كما هي عادته .. أحياناً يستفزه صمتي فـ ينطق ، و لا أفعل المثل .. و أحياناً ينطوي على نفسه بتعب و ضجر و شيء من حزن ..

رجل ينطق حين يشاء .. أشتاقه دون أن يعلم ، و لست أُعلمه أصلاً .. أراقبه كما يفعل - من بعيد جداً - .. أخشى الإقتراب من روحه ، أخشى أن أدمج فيها و أضيع في دنياه .. رغم أنه يشبهني جداً ، أو ربما أشبهه .. لا يهم كلانا يشبه الآخر .. رغم ذلك الى أن دنياه ترفضني جداً .. و أخافها بدوري حد الإبتعاد ، و أعلم .. لا سبيل لنا سوا الأحاديث العابرة .. تروينا قليلاً و نظمأ بعدها عمراً ..

يا رجلاً أدخلني دنيا المحال .. يا من تعلم بأنني أتحدث عنك ، رغم كل شيء .. صعب أن أحبك .. و إن طلبت الرحيل فـ سأرحل .. و كفى

أحتاج أن أنام للأبد!!

أشعر هذا اليوم بشعور قاس يراودني منذ سنوات..
أشعر أنّي قارب تخوض غمار بحر هائج..
ستغّرق..وتغرق معها الكلمات..
ويظّل النزف يؤرقني..يسكب في نفسي الزفرات
أشعر أنّي لا شئ...لا شئ... حلم عابر اختفة في لحظات..
لا أريد شيئا ..إنّي أغرق..إنّي أغرق..

أحتاج أن أنام للأبد!!
أحتاج أن أغفو لأهرب من وهج أشواقه..وأطير إلى خالقي ..

حبيبتي...sinbadk

 حبيبتي

كنتي كالدمية الخشبية

دمية ملاقه علي المسرح تؤدي دورها و تعود الي علبتها

تجلس ساكنة

لا تنظر ايمن ولا ايسر

لا تقدر علي الحراك

ملاقاه تلك القطعة الخشبية

الي ان جاء موعدك

و اقتربت تارة منك و قبلتك

كنت اقبلك قبلة ممزوجة بروحي

اخذتي مني بضعا من روحي

حتي اصبحتي تتحرك اناملك

و تطرق نظرك و شغف بالنظر لمن حوله

لم تعد يدك ولا قدمك تتحرك بتلك الخيوط

اصبحتي تؤدين الدور ببراعة مطلقة

اركضي اليوم و غدا

ساهري هذا و ذاك

كسري علبتك اعلني طغيانك

لكن عذرا حبيبتي

وهبتك جزء من الروح

و احتفظت بكامل قلبي معي

انظري

تمعني في النظر

ضع يدك اليسري علي ايسر صدرك

هل تسمعين

كيف و لم يعد مسمعك الا كذبا

هل تشعرين بدقاته

كيف و لم يعد شعورك الا لهوا

اصبحتي نصفين اليوم

نصف ادمي ونصف خشبي

تحاولي التفكير مرارا

لكن تفكيرك صلب بعقل دمية

هل تجني اليوم الكثير

اجني و اياك ان تجني علي خيوطك البالية

كما جنيتي علي تلك العلبة

التي كانت لكي ماؤي وكانت حامية

اركضي في ارض الله وحيدة اليوم

و لسوف تحرق الشمس عظامك الخشبية

و اناملك ومشاعر قلبك الوهمية

ااااااااااااه حبيبتي

يا لا حظي العسر

لقد احببت تلك الدمية الخشبية و لم ابالي

و رضيت بحبها العذري وتخيلته حب مثالي....sinbsdk
 
(((((أهداء من أعز أنسان )))))

بقآيآ حطآم

نَبكِي بـِ بَراءةٍ لا تَشُوبُها شآئِبة لأنـَّنـآ :

أطفالٌ في الحُبِّ ، قبلَ أنْ نَكُونَ إناثاً !!

لا نُجيدُ أدوارَ القسوة ..

وَ لم نَفلَح يوماً في تَشريدِ قلُوبِنآ عَن دِيارِ من نُحِبْ !!

 

 بقآيآ حطآم ،’

نـَبْكِي فـَ نَستَسلِمْ ،

لَذيذةٌٌ دُمُوعُ الحُبِّ ، بـِ قَدرِ مَآ هِيَ مُوجِعةٌ مُهِينَة !!

نـَبْكِي فـَ نتألَّمْ ،

وَ لآ يُمكِنُ لأحَدٍ أنْ يُحدِّدَ أبعآدَ ألِمنآ ، سِوَى مَنْ نُحِبْ ..

نـَبْكِي فـَ نتُوهْ ،

وَ نتعثَّرُ بخطآنَا العآشقةِ حدَّ الثمآلَةِ ، فـَ لآ يُقوّمُ خُطآنآ إلآ مَنْ نُحِبْ ..

نـَبْكِي فـَ نفزَعْ ،

وَ لا نَشعُرُ بالأمآنِ إلا حِينَ نتوسَّدُ أضْلآعَ مَنْ نُحِبْ ..

نـَبْكِي فـَ نَأسَى ،

وَ نَختنقُ بأنفآسِ العِشقْ ، فـَ لآ يُنقِذنُآ مِنَ التِيهِ إلا مَنْ نُحِبْ ..

نـَبْكِي فـَ نَستَسلِمْ ،

حتَّى نَكآدُ نَنْسَى بأنَّنا لا نَزآلُ عَلى قيدِ الحَياةِ ، لَوْلا وُجُودُ مَنْ نُحِبْ ..

هي الدنيا

 
هي الدنيا تقول بملء فيها حذارحذار من بطشي وفتكي ....

فلا يغرنكم مني ابتسام فقولي مضحك والفعل مبكي

على وتر الصمت أبث شجني

على وتر الصمت أبث شجني
لأمواج الأحزان التي قد غالبت شطآني
حيث يعربد الضباب مجتاحاً محطاتي..
و تتراقص على خفوت القمر عبراتي..
بينما تنتهب الأقدار أحبابي،،
ففي كل ذرة رمل من شطآني لهم حكايات نسجتها الأيام بيننا..
لضحكاتهم ذكرى لدموعهم ذكرى..

سكناتهم حركاتهم نبراتهم كلماتهم كلها ذكريات...
نثروا على دروبي ورودهم..و أسقوها بماء وفائهم..

تحت شمس محبتهم ترعرعت ..
و ازدانت ألوانها بنقاء صدقهم..
عبير ورودهم مازال يروي روحي العطشى للقياهم..
فقد تتعاقب على فراقهم الأيام و السنون..
لكنني قد اتخذت الصبر سلوتي..
و الدموع مطري الذي يطفئ لهيب شوقي..

فقطار أيامي يسير و يرتحل بين محطات اللقاء و الوداع...

و أملي بلقائهم لن يخيب كما أن انتظاري لن يطول..

و سأحظى بفرصة النزول في محطات لقائهم و لو بعد حين...

قد نشتكي مرارة الحياة لشخص قريب..لزرقة بحر أو لورقة بيضاء..

لا يهم إلى من نبوح بمحتوانا بل الأهم أن نتقن البوح لمن يحتوينا..

الموت تلك النقطة التي تنتهي بها حياتنا كما أن تلك المسافة البادئة ليست إلا لحظة ولادتنا..

مهما مضى بنا قطار العمر فلا بد من أنه سيصل لمحطتنا الأخيرة حيث يطوينا الموت و نغادر هذه الحياة..

كلنا نخاف الموت نخاف غموض احساسه و مباغتة لحظته ...

و كاذب من قال عكس ذلك و لكن سبب خوفنا هو ما نختلف فيه..

فقد نخافه لأننا لا نريد ترك الدنيا..

و قد نخاف ما ينتظرنا بعد الموت ..

أو ربما نخاف لحظة الموت نفسها لأننا لا نعلم متى ستكون و كيف ستكون...

نخاف الموت و نحن نرتكب إحدى الخطايا..الموت مسألة مفرغ منها فكلنا على هذا الدرب سائرون..

المهم هنا بأي حال نريد أن نموت هل جمعنا ما يكفي من الحسنات لنضمن نجاتنا من النار هل الله راض عنا..

نظرة إلى حالك و أفعالك قد تجيبك على السؤال الأخير..

لكن قبل مجيء تلك اللحظة التي لا نعرف زمنها..

تُرى أي صورةٍ تلك التي تركناها في أذهان من عرفونا..!!!

أي نوع لنا من الذكريات معهم..!!!

و أي شعورٍ سيعبرهم عندما يتذكروننا..!!!

تُرى هل سيأتي يوم ينسوننا فيه..!!!

أهلكني الزمن

لن أكون قلبٌ دافئاً مع فراقك عنّي ،
فوجودك في عالمي إحساس ، لطافة ، عالم آخر ،

فـ ببعدك عنّي أموت ، وبـ رحيلك أنا غير موجودة ،
لن أكون في حالتي الحُسنى ولا حتى في درجاتي القصوى ،
لن أكون إلا روح بلا روح وجسد بلا تعابير ،،


أهلكني الزمن

وَ تستمرُّ الحِكآية

جلسَتْ تتأمَّلُ أحدآقهْ ..
لَمْ يَريَآ بعضَهُمآ البَعض مُنْذُ مُدَّةٍ طَويلةٍ جِدآ !

هُوَ : لَقَدْ تغيَّرتِ كَثيرآ ، هَجَرتُكِ طِفلةً بآئِسةً تَتحسَّسُ الخُطَى فِي عآلَمِ الحُب
لآ رُوحَ فيهآ ، لآ عُنوآنَ لهآ ، لآ طعمَ للحُبِّ الذِي تُقدِّمُهْ ،
وَ هَآ أنآ أعُودُ لأرآكِ أنثَى شآمِخةَ الرُوحِ ، بـِ طَعمِ التُوتْ !

هِيَ : أنتَ كَذلِكْ ، مُذ رأيتُكَ آخِرَ مرَّةٍ كُنتَ بُركآنآ ثائِرآ لآ يَهدأ ..
لآ يَفتَأ يُدمِّرُ مَنْ حَولَهْ ، كَثيرآ مآ يَبخلُ عَلى نفسهِ بـِ لحظآتِ هُدُوءٍ يستعيدُ فيهآ وَعيَهُ
الذِي لطآلَمآ غآبَ عنهْ !
وَ هآ أنتَ اليَومْ ، رَجُلٌ بـِ طعمِ مُكعّبآتِ الثَلجِ البآرِدة !

هُوَ : كِلَيْنآ احتَجنآ لـِ أنْ نبتَعِدَ قَليلآ ..
لَقَدْ كآنَتْ أروآحُنآ تآئهة ضآئعة في فِردَوسِ الحُبِّ المُترآمِي الأطرآفْ ..

هِيَ : كآنَ الابتِعآدُ جآرِحآ ، ذابحآ ، فاضِحآ لـِ ملآمِحِ الشَوقِ في أعيُننآ ..
تألَّمنآ كَثيراً ، وَ كم منَ المرَّآتِ استَسلمنآ ..
إلا أنَّنآ عثَرنآ عَلى أروآحِنآ بعدَ حينٍ منَ الزَمَنْ !
إنَّهُ / سِحْرُ الحُبْ !

.
.

وَ هكذآ تُحبكَ حِكآياتُ العِشقْ ..
بَيْنَ فـُرآقٍ وَ لِقآءْ !

فـَ إمـَّآ تيهٌ وَ ضيآعٌ وَ بُكآءْ ..
أوْ استِقرآرٌ وَ راحةٌ وَ هنآءْ !

/
\

وَ تستمرُّ الحِكآية

كـفـِّى بُكآءِ في حَضرَتِهْ !

أتوسَّلُ إلـَيْكـِ بـِ شَجْوٍ يآ رُوحِي ،

أنْ تكـفـِّي عَنِ البُكآءِ في حَضرَتِهْ !

||

فـَ لتذَّخـِري قـُطيْرآتِ الدَمعِ تِلكَ لـِ حِينِ غيآبهْ -;

صَبرآ يآ قلبي ، صَبرآ !

^
^
^

تِلكَ كآنَتْ صفحةً ‘ مِنْ صفحآتِ حيآتِي ..
يَبْكِي لـهآ كُلُّ عآشقٍ عآنى فـُقدآنَ الحَبيبْ ، وَ تلوَّى وجعآ لـِ غِيآبه !

يآ رُوحِي

شعَرتُ بكَ قبلَ قَليلْ ،
حِينَ استنشَقَ قلبِي عِطرآ أشبَهُ بـِ رآئحةِ عِطرِكَ المُفضّلْ !
,
’
لَيسَ مُهمآ أنْ أرآكَ ، أوْ أفصِّلَ ملآمِحَكـَ كمآ يَحلُو لي ،
المُهمّ أنْ أتذوّقـكـَ حُبـآ } فقطْ ..

هَلْ بإمْكآنِهِ

حِينَ يَفْقِدُ جَسَدِي رَوْنقهُ ،
وَ تُودِّعُ عَيْنِي بَريقَهآ اللآمِعْ ،
وَ تَحْتضَرُ الكَلِمآتُ عندَ شِفآهِي ، فـَ يَمُوتُ الإحْسآسُ في قلبِي ..

} ..

هَلْ بإمْكآنِهِ أنْ يُعيدَ مآضِي حُبَّنآ ؟
ليآلينآ المَليئةِ بالغزَلِ وَ النَشوَةِ وَ الطرّبْ ؟
لـِ أذوبَ فيهِ كـَ قِطعةِ سُكَّرْ ، وَ لـِ تَحتَويني يدآهُ كـَ وردةٍ جُوريّةٍ
يَستَنشِقُهآ مِرآراً وَ تِكرآرآ ، لـِ تُلهِمهُ الأنفآسَ الـْ [ يحْيآ ] بهآ ؟

هَلْ بإمْكآنِهِ أنْ ينظُرَ فِي عَيْنِي مِنْ جَديدْ ؟
لـِ يغرقَ في الحُبِّ ، وَ يبدأَ في العِنآقِ الدآفِئِ ..
وَ الغزَلِ الشرقِيِّ الرآقِي ؟!

هَلْ بإمْكآنِهِ أنْ يقرأَ حُرُوفيَ هذهِ ذآتَ يَومْ ؟!
أمْ إنَّها سـَ تُعلَّقُ على رفِّ الذِكريآت
لـِ يقرأها عآشقانِ آخرآن / ثنائيّ آخرْ ،
لآ زآلا يعتِقدآنِ بالحُبِّ وَ قُدسيّتِه !

تكلَّمْ ، أنآ هُنآ ..

لآ تَغرَقْ فِي صَمتِكَـ يآ عُمْرِي ،

فـَ مهمآ حَآوَلتَ أنْ تُكتُمَ مِنْ أوجآعٍ وَ آهآتٍ وَ صَرخآتِ استِنقآذٍ بـِ مَنْ حَولَك ،

عَينآكَ تفضحآنِكَ لآ مَحآلَة !

||

تكلَّمْ ، أنآ هُنآ ..
لآ تَبتَلِع غصَّآتَ دمعِكَ كَيْ لآ تَجرَحنِي ..
ابكِ بـِ قدرِ مآ تَشآء ، وَ سـَ أكُونُ مِنديلآ لـِ دُمُوعِكـ !
اصرَخْ ، اغضَبْ ، حطِّمْ ، أثِرْ بُركآنآ مِن حَوْلي ،
وَ لكِنْ لآ تغرَقْ في صمَتِكَ أبدآ ..

فـَ صمتُكُ يقتُلُنِي بـِ بطءْ ،
يخنِـقـُنِي ،
يجرَحُنِي !

.
.

كُنْ بـِ خيرٍ ،

لـِ يَطمئنَّ قلبي !

عَينآيَ لَم تُبصِرآ

عَينآيَ لَم تُبصِرآ النُورَ إلا معهْ ..
شفتآيَ لَم تتذوَّقـآ خمرَةَ الحُبِّ الأحمَرِ قبلَ أن ألتَقِي بِه ،
أحضآنِي لَمْ تعرِفْ ماذا يعنِي العِنآقِ الـْ [ يطحَنُ الأضلآعَ ] إلا حينَ سكنتُ بينَ أضلُعِه ،
شَعرِيَ البُنِّي لَمْ ينسَدِلْ بنُعومةٍ و غنجٍ ، إلا عَلى كَتِفَيهْ ..
خَصْرِي لَمْ يُطوَّقْ بالغـَزَلِ يوماً ، إلا بينَ يديَهْ !!
أيُّ فراقٍ ذآكَ الذِي أرتَجيهِ بعدَ هذآ كُلِّه ..؟
مَجنُونةٌ إنْ فكرتُ بالهُجرآنِ وَ النَوَى ..
فـَ / هُوَ الشيءُ الجميلُ الوحيدُ المُتبقِّي في حيآتِي حتَّى هذهِ اللحظة ..

.
.

أحبــُّهْ ..

عَلِّمنِيَ [ البُعْدْ ] بِاخْتِصارْ

أشْتَاقُ لـِ كُلِّ أيآمِي معكَ ..
فـَ عَلِّمنِي ألَّأ أشْتاقْ !

أخْشَى ضَيَاعَ قَلْبِي فِي مَغِيبِكْ ..
فـَ عَلِّمنِي كَيْفَ أكْسُرُ ذَاكَ الخَوْف !

أبْكِيك بـِ جُنونٍ ليلَ نهآرْ ..
فـَ عَلَّمنِي أنْ أحْبِسَ دَمْعِي !
.
.

عَلِّمنِيَ [ البُعْدْ ] بِاخْتِصارْ

بربك لا تقتل الأنْثَى في داخلي

أتـذوق دمائي وجعاً ..
و ارقـص فَوق جسدٍ قد أعيتهُ آلامُه ،
اسكب خمرعذاباتك بِالقرب من نَحري الذابِل ,
علني أستفيق من أحلآم حبك !
داعب خلجات روحي ,,
و لكن !
.
.

بربك لا تقتل الأنْثَى في داخلي .. كَما قتلها غيرك من النَاسِ في دنياي !

مِنْ أقسَى المَشآعِرْ :

من أقسى المشآعر :

أن لآ تشعر بالانتمآءِ حيث تسكن ،

أن تبحث عَنِ الرآحة في وجوه من تحب ، فـلآ تجِدهآ ،

أن تنسلخَ من ذآتك ، فقط لـترضي نفوساً قد أحآطَت بك ،

أن تَبكي بحُرقة قلب ، و تضطـر لموآساة نفسكِ بنفسك !!



الْيوم فقطْ ;

أدركت بأني لَست بتلك الأهمية في عالمه ..

و مآ كنت يوماً الـ [ نمبر ون ] و لن أكون قطْ !!

مَلعُونٌ مَنْ يفـرِّقَ بَينِي وَ بينَ مَنْ أحِبْ

مَلعُونٌ كُلُّ امرِئٍ حآوَلَ أنْ يفـرِّقَ بَينِي وَ بينَ مَنْ أحِبْ ،
.
.

مآ عَلِمُوا بـِ أنَّ الحُبَّ أطهَرُ مِنْ أنْ يُدنَّسَ بخبآثآتِهِمْ !؟
مآ فقِهُوا بـِ أنَّ القلبَ حِينَ يعشَقُ ، يغفِرُ الزلاتَ وَ الخطآيآ !؟
مآ فهِمُوا بـِ أنَّ الرُوحَ تتبنَّى الحُبَّ طفلآ صغيراً في المَهدِ ،
وَ مِنَ المُستحيلِ أنْ تتخلَّى عنهُ تحتَ أيِّ ظرفٍ كآنْ !؟
,

’
مآ علِمُوا ، وَ لَنْ يعلمُوا !
مآ فقِهُوا ، وَ لَنْ يفقـَهُوا !
مآ فهِموا ، وَ لَنْ يفهَمُوا !

لأنًّهم مآ عَشِقوا يوماً ..
وَ لنْ يعشقوا !

هُوَ الحُبُّ هكذآ ، حينَ ينآلُ منَّـآ !

تفوحُ من أنفاسيْ رائحةُ الحزنْ
تتصاعدُ كالأبخرةِ من قلبيَ المهمومْ
لتتكثفْ وتتحولْ إلى دموع ٍ مؤلمة
تحفرُ أخاديدها المؤلمة في قلبكْ !


يؤلمنيْ أن تستنشقَ الحزنَ الـ/ يملأ حتى ثيابيْ !
تحاولُ تهدئتيْ
وتسكنُ روعيْ
فلا تظفر بشئْ !


أبقى سجينة أوجاعيْ
وأبكيْ بسخاءْ
دونَ أن أكثرثَ إلى فيضِ أحاسيسكْ !


أنثاكَ يا [ عمريْ ] منهكة

متعبة

وتكاد تجنْ !

ای کاش...

کاش می شد هیچ کس تنها نبود

کاش می شد دیدنت رویا نبود

گفته بودی با تو می مونم

ولی.....

رفتی و گفتی آنجا جا نبود

سالیان سال تنها مانده ام

شاید این رفتن سزای ما نبود

من دعا کردم برای بازگشت

دست های تو ولی بالا نبود

باز هم گفتی که فردا میرسی

کاش روز دیدنت فردا نبود...

لاتعلمني معنى الحب

الحب هو عنوان الحياة..!

هو أسمى ما في الوجود

هو العلم الذي كلما أبحرنا فيه إزداد جهلاً..!!

لعله يستقر فى غفلة من العقل ورغماً عنا

داخل تجاويف القلب..ليمتلك الروح والوجدان!

ليسيطر على كل كيان الأنسان دون إدارك..!!

لكنه اللحن الجميل الذى يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاته



أذاَ

لاتعلمني معنى الحب...بل علمني معنى الصبرعندماتكون بعيد عني.

لاتعلمني معنى العذاب لأني اعرفه جيدآ بل علمني كيف احتمي نفسي من العذاب بك.

لاتعلمني الكلام حين اصمت امامك بل علمني كيف لااشتاق لك وانت امامي.

لاتعلمني بأن السهرفي الليل يؤذيني بل علمني كيف لااحلم بك في كل ثانيه من ساعات ذلك الليل

علمني بأن القناعه كنزلايفنى لأني لااعرف القناعه عندمايتعلق الامر..بك‏‏‏‏‏‏‏

تجرأت قائلة لك " أحبك "

ارتـأيت أن أكتب لك رسالة بخط يدي ...

نقشتها بخطوط رفيعة ذهبية

زخرفتها برسوم معبرة دقيقة

شرحت لك فيها عن ....

مدى حبي لك

شذة اشتياقي لك

كثرة احتياجي لك

استبيحك عذراّ سيدي كنت و لا أزال أعشقك !!


يا من هيمن على وجداني

يا من سيطر على أفكاري

يا من أزهر دربي وروداّ حمراء جورية


(((((أحبك)))))





تجرأت قائلة لك " أحبك "

سكنت أحشائي

و هيجت فؤادي

أوجدت فيّ نبع من الألحان الشذية

سأعزفها حتماً ...

أتعمق في غياهب قلبي

أهمس بكلمات الحب لك فقط

أرنو منك كلما رأيت طيفك

و في التفافات بتلاتك يزيد حنيني إلى مالك قلبي

أو البكاء هو الذي يؤنس وحدتي !!

أو النحيب هو الذي يجعلني أرتاح !!

تساؤلات دائمة تراودني عندما التقي بك

ابتسامتك وحدها تجعلني ارتاح

نظرتك فقط تسهب في ضحكتي

كفراشة تحلق حولك سأكون بنضي الخافق المتلهف لرؤيتك رغم عتمة الليل الحالك






أ ح ب ك

أكأن الحب شيء مقدس!!

حثيث يستحق عناء رؤيتك

بريق عينين توحى بحب عميق

كمان يعزف قيثارة الحب الشذي

باستفهامات لا تنتهي ..

أشد بقوة إلى نقش حرفي على جدران الزمن

و رغم كل شئ

بنقاء القلب يشجن النفس

و بعبق المحتوى يهدئ الروح

و برونق الابتسامة يذوب الفؤاد

أحبك + أعشقك + يـــــــــاحـــــــــــــــبـي الأزلــــــــــــــــي

ذات ليلة ...

ذات ليلة ...

أشعلت شمعة

احيت بي مهجة فؤادي

أضاءت لي دربي

همست بلطف لي

سمحت لنفسها بأن تقتحم داخلي

إتها نظرتك حبيبي



لحظات تعتريني تغمرني بالفرح و السعادة

و أوقات أخرى أشعر بالحزن و الأسى لفراقك يا روحي

أجهش في البكاء لأنني افتقدك روحي

في عتمة الظلام الدامس ... في تلك الزاوية من غرفتي

أدعو الله و أناجيه لكي أراك في أقرب فرصة


أحبك

أ +ح +ب +ك

تجتاحني لحظة تكاد تميتني

تغتالنني فترة تجهشني بالبكاء

إنها لحظة اشتاقي لك

إنها لفترة حاجتي إليك

و كم هي هذه اللحظات!!!

و كم هي هذه الفترات!!!

افتقدك يا غالي على قلبي

اشتاق إليك يا روحي الثمينة



هديتك وردة حمراء جورية

تلك الوردة تذكرني.....

بلحظة رؤيتك للوردة

باستغرابك لذلك

بفرحتك الغامرة لذلك

أهيم في روحك المرحة

أشتاق لبسمتك الساحرة

أتلهف إلى نظرتك العبقة

أ
+
ح
+
ب
+
ك

قهوتي

احتسيت القهوة

تذكرتك حينها

لأنك تحبها بشغف

تخيلت أنني

وجدت قلبي داخلها

ساخنٌ يتلهف لرؤيتك

يهفو لنظرتك

*
*

أسأل عنك في كل مكان

أتفاءل برؤيتك علّي أتوهج بعبق نظرتك


أحب

هل سيطمئن قلبي؟!

جلست في زاوية غرفتي أفكر

وجدت في سكوني راحة لي

تذكرت تلك الليالي التي كنت أبكي فيها

أحمرّ وجهي فألت للبكاء حقاً مما ذكرته

تمنيت لو استطيع استعادة تلك الذكريات المتواضعة

لماذا؟؟؟!!

لسبب يجول في خاطري ...يطمئن قلبي .. يجعلني إنسانة أخرى

*
* *
حبيبي: كن بخير لأكون بشجن سلامتك

طرق المسمار وردة

طرق المسمار وردة تلونت بصفاء ..

جُرحت ..

فنزفت ..

من بين أوراقها ..

قطرات الدم تختبئ .. خشية السؤال ..

تلونت ..

أصبحت ذات لونين ..

أبت أن يُنزعَ المسمار من قلبها ..

خوفاً من بيان الأثر ..

إنما جعلتهُ رابياً في قلبها ..

كتقليعة جديدة ..

و استغربت ..

عندما رأت بعض الورد يعتبرها تقليعةً قديمة ..

فحتى النسيم العليل ..

يحرك المسمار ..

و يذكر الوردة بجرحها ..

لتنزف مرةً أُخرى ..

همـس اللــيـل.

قلت لى ستحبينى

قلت... كلا فلم يعد بى حنين

قلت لى ستحبينى
فصمتَ... لكن دقات قلبى أبت أن تستكين

قلت لى سأعوضك عن بعدى

قلت كيف وقد ضاع بعدك عهدى

قلت سنولد من جديد

قلت شاب الشباب فكيف أجعلك سعيد

قلت أتركى روحك بأمان عندى

قلت لا تخف فلم يعد شىء من صلف عندى

قلت إذا فلتعيدى لى حياتى

فأنا رجلا ً بدونك فاقد ذكرياتى

فأعطينى أيامى وكونى غدى الآتى

قلت غريب أنت فكلماتك تكوينى

ما هذا اليقين وما هذا القلب الذى يحتوينى

قلت لى كنت أعرف إنك مازلت ِ تحبينى

لأن سحر البحر مازال بعينيك فذاك كان لحبك ِ يقينى

لا أَنام لأحلم قالت لَه

لا أَنام لأحلم قالت لَه

بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي

بلا صَخَب في الحرير، اَبتعدْ لأراكَ

وحيدا هناك، تفكٌر بي حين أَنساكَ


لا شيء يوجعني في غيابكَ

لا الليل يخمش صدري ولاشفتاكَ...

أنام علي جسدي كاملا كاملا

لا شريك له،

لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ

تَدقَّان قلبي كبنْدقَة عندما تغلق الباب

لاشيء ينقصني في غيابك:

نهدايَ لي. سرَّتي. نَمَشي. شامتي،


ويدايَ وساقايَ لي. كلّ ما فيَّ لي

ولك الصّوَر المشتهاة، فخذْها

لتؤنس منفاكَ، واَرفع رؤاك كَنَخْب

أخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.

وأَمَّا أَنا، فسأصْغي إلي جسدي

بهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيء


يوجِعني في الغياب سوي عزْلَةِ الكون


محمود درويش

Helene Segara - les vallees d`irlande

vivo per elle - Helen Segara et andrea Bocelli

حصرم

فيولا -

قلت لك..
علينا أن نحيا بقوة وليس لأننا خلقنا فقط..
حسناً... لقد كذبت
فقط بانتظار أن نموت . نحن نحيا..!

قلت لك..
لسنا مثلهم..نحن نملك حياتنا..وهم يعيشون لأنهم هنا بمحض الصدفة..
كذبت..
من لايملك الجرأة كي يقرر موته..لن يمتلك الحياة..


عندما قلت لك أننا نستطيع أن نختلق سعادتنا..نشوتنا البسيطة..على الرغم من أنف الظروف..وأننا نستمد القوة من بؤسنا..
كذبت...
السعادة هي اللحظة اليتيمة التي ننسى فيها مدى تعاستنا ككائنات.

في ذلك اليوم العادي..الذي لم يكن ماطراً..ولا غائماً..لم يكن مشمساً..ولا خريفياً..حتى أنه لايكاد يحتسب من السنة لفرط اعتياده..
قلت لك الحب ليس حالة ضرورية..وأنه لايتعدى كونه جانباً صغيرة من الجوانب الكثيرة للحياة..
حسناً....كذبت..
الحب...لعنة ضرورية..!

أنني هرعت اليك تلك الليلة..فقط لأقول لك أنني وجدت روحاً جميلة..
كذبت..
ما من روح جميلة ..لم تصعد للسماء..

وإذ حدثتك لسنوات عن قدرة أجسادنا..عن قوتها وجمالها..عن دقتها..عن إتقانها..
كذبت..
كيف لأجساد جميلة كهذه..أن تكون آلة للإفرازات..!

وعندما قلت لك أنني في النهاية لا أستطيع إلا أن أحبهم..
كذبت..
إذ أغضب.. لا أنفك أتخيل رؤوسهم تضرب بالحائط..لتخرج منها كل تلك الاشياء..

أعلم أنك ستقول أنني تجاوزت حدود الكتابة والأدب..وأن هذا ليس سوى هذيان محموم..وصراخ يخدش سمع الليل..
لكنني أصرخ..لأني ماعدت قادراً على سماع نفسي..

أعلم أيضاً أنك تقرأ وتهز رأسك ..لتعلن استياءك عن انحدار اسلوبي اللغوي..والفني..إلا أنني أثق – وعلى الرغم من حقيقة كونك بشرياً -.
أثق أنك تتمتع بالحدس, الحدس الذي يمتلكه أي حيوان جميل..
وبحدسك هذا ستعلم أن ما قلتُه ليس سوى ارتداد... لارتطام رأسي بالحقيقة.

كل تلك الأكاذيب...إلا أنني لست كاذباً..
صادقٌ أنا حدّ البذاءة..

يا حاداً كالسيف ..ورقيق كنسمه هواء

أبحث عنك فى دفىء الصيف.. وفى مطر الشتاء

يا حاداً كالسيف ..ورقيق كنسمه هواء

أبحث عنك كأنك طيف وصورتك ملىء الأرض والسماء

أبحث عنك ..لكنى أمقت كبريائك

أشتاق إليك ..لكنى لا أطيق شح عطائك

تنساب دموعى حزنا لبعدك

فكل شىء سواء بعدك

لكن قلبى تنمَر لعندك

نعم أشتهيك

وأذوب فيك

جسدى يصرخ يناديك

تواقه انـــــــا

ومن غيرى قادر أن يعطيك

عاشقه انـــــــا

وهل يوجد قلب مثلى يحتويك

ساحره انـــــا

وهل تملك انثى سواى فنون العشق الذى يرضيك

آمرك بالخضوع لذاتى فاترك وثنيه العناد الذى يعتريك

تجدنى امه يسيل حنينى لأجثو بين يديك

فدع قلبك يسمع أنينى فحبى لروحك سيفديك

ما سر اشتياقي..

أشتاقه أقوى من دائرة الزوبعة..

أشد من صيحات الرعود

أقسى من صقيع الشتاء.. لهفتي عليه

أحرقه لو مر بأفكاري

أتبع طيفه باتقان..

حين تناديني أنفاسه

وتداعبني أنسامه

حينما يخطر في البال

يتلاشى النوم ويتبخر..

يأخذني الصمت وعيناه

لأغيب عن الوعي لساعات..

فأبدو شاردة الذهن

وأنغمس في بركة الحلم





وبينما القمر يسكب أنواره

يطربني لحن شجي

يعزفني على أوتار النبض

لتستيقض المشاعر من سباتها

يتراقص حبري على الورق

ليشكل أحلى اللوحات..

هل يعلم

أنه الحرف الأسمى.. من بين حروفي

وأن الأوراق به تضاهي أوراق الكاميليا

أيامي تغدو به مطرا






جنونا

عشقا

فهو ملاك لا يتكرر..

هو ديباجا لون أطيافي

وكساها من سندسه الخاص

هو في عاطفتي في إحساسي في وجداني في أفكاري..

عيناه وحبري وأوراقي

والقهوة أنسي في الأسحار..

كلما أطرقت رأسي على وسادتي

شعرت بشوق اليه

وحنين لمخاطبته..

رسمه لا يبرح مخيلتي..

يشتد خفقان روحي كلما استحضرت روحه

ما اظلم الليالي اذاً..

تمنح الأريج للأزهار

والحب للقلوب

والسهد في الأسحار

وتمنع الابتسامة عن ثغور الحزانى..





ما سر اشتياقي..

أريد برهة من الزمن

كي أستكشف عن ذلك السر

كي أتهيأ..

كي أعتاد الحنين المفاجئ

امنحني وقتا كي الغي المسافة

ما بين الخيال وبين الحقيقة..

وأبني عشي الجديد على أسس متينة

عنوانه اشتياق

وهدفه استشهاد ..

نغدو فيه من عتقاء قسوة القدر

لكني ما زلت أتسائل

ترى ما سر اشتياقي..؟

في مولد الصباح

عند إشراقة الفجر..

في مولد الصباح

صحوت من بعثرات حلم جميل

أحسست بشوق جارف لرؤيتك..

ورغبة عنيفة للقائك

كان الحلم أشبه بسحابة صيف

تلوح قليلاً ثم تنقشع..

ليتني عشت هناك

حيث النسيمات الهادئة تعلك بارواحنا

حيث هديل أبحر في وتر

تحت رذاذ المطر

خلف أروع خرافة في الوجود..

حيث آلاف التفاصيل الجميلة




ليتها لم تسدل ستارة الواقع

كيف لي أن أخرج النبض من دخان التمرد

كيف لي أن أعيد لحبي ديباجة الكلمات

وأطوي فيه سحب المسافات

كفانا نحتسي بكؤوس الهم

ما أشقى رزوح الفؤاد

تحت بوابة القدر الموصدة..

قسماً بمرفأنا الأول

وذاك الصرح الشاهق

الذي كان عرّاب هوانا..

سأتحدى القدر

سأحطم قواميس البشر

وأمر كالإعصار في رغوة الشوق

وأطفئ زوابع ماردة..

سأفترش رمال التفاؤل

وأعبر كل الأساطير بقارب التحدي

وأسافر في غيبوبة لا تفيق..

سأفجر قنبلة النسرين

وأتسلق حبال الفردوس دون الآخرين

وأحظى بك حباً

أعيش طقوسه

وأنتشي من صبابته..

ليتني فعلت

ليتني

ليتني
.
.

ودموع اللوحات القديمه

وماذا بعد الصمت ان انصهرت الكلمات

وماذا يعنى الكلم ان غابت الاحرف عن الشفاة

وان اصبحت ثوان الزمن كساعات

والايام تمر شهور بل سنوات

لا قريب لا حبيب يمحو الحزن او يبقى للحظات

لم أكن قادره على البوح قبل ان اخط تلك الكلمات

ولم اعرف ما اقول لسانى ظل عاجزا عن البوح بما ضاق به صدرى

ما اصعب ان يخون الزمان الزمان

وما اهون ان يغتال القدرعهود الهوى والحنان

ما اصعب صوت الوحده

ما اوحش صمم الصرخات

ودموع اللوحات القديمه

يعلوها نحيب عقارب الساعات

وشموع بلامس محترقه

باتت تتلو هذيان الذكريات

يآآآآآآآآه كم اشتقت اليكِ يا صغيرتي

لذا يا حبيبي..

سلوة للروح من سالف الأزمان عهدتك

وفي مفترق حيرة أنوء بوجعي نحوك

أقاسمك رغيف الهم وأهديك بقايا الشوق

وحين رحيلك عني.. يصقلني العراء

ويذهب عني وقار البهاء

لذا يا حبيبي.. لا تفعل


قوة عند الشدائد أرتجيتك

تشد على ضعفي بحبال مروءتك

ليكون همي حينها وهما راحلا

وذات افتقاد.. أصير جسدا

يبحث عن أشلاء روح تاهت في ممرات الخذلان

أنت تخذلني.. لا تفعل


تثيرني أسئلتك

تستفزني مشاكسات جنونك

أضجر أحيانا وأتململك

وحين غيابك تنهشني مخالب الوحدة

أتوه في عالم غريب.. ولا أجدني

وأحلم أن أكون وجنة لصفعات حكمتك

وأعود وأرتجيك.. لا تفعل


أكون معك مثل ريشة صغيرة

أتهدهد بين أهداب احتواءك

أترقرق في ندى وعذوبة أحاديثك

أدرك ساعتها أن لا شيء في الوجود

يغنيني عن لحظة دفء بين أكناف ودادك

فأمد بدلو فتاتي إليك

وحين تشيح عني بحنانك.. أعود عارية إلا من اليأس

أنت رفيقي.. لا تفعل


ألم يعلموا أنك هبة من رب العباد

تصوّب سهام النصح نحو السداد

ألم يعلموا أن فنون وفائك تورث النبل للقلوب

وتورق كرما فوق رخامة العطاء

ألم تدرك أن رحيلك موت

وأن الحياة دونك فناء..

أأهون عليك..؟ لا تفعل


حين تثقلني تباريح الفراق

وأعوم غرقا في أعماق هول الأرق

فــ تلوح بنأيك في بيداء مواساتي

لأجوب أوتاد البرازخ

بحثا عن مضجع يحتوي سكرة سهدي

مسلّمة النفس قربانا لقسوتك

أيرضيك موتي..؟ لا تفعل


عذيرك يا رفيق العمر

ربما أكون قد تجاوزت في النطق

وتسربلت في أغوار العتاب بلا توقف

وتاهت أفنان عطاءك في غابات احتياجي المكتظة بالعطش

لا تلوم القلب ساعة حنين

فأويقات الحوج غوية.. تسلكني للهزيع العابث من المراغب

لأنشر لمحاسن بوحك أذناي

وأتجرأ بدنائة النفس لرشفة طيب من نفحات أنسامك

سأنحني مطأطئة رأسي

مستجدية من بحر كرمك موجة غفران

فلا تدفن تبتلي بأعفار الخذلان

أقرّ بأنك نزيه.. لا تفعل..!