الثلاثاء، 27 يوليو 2010

مناجاه..تحتضر بصمت


قلبي المسكين مثله نادر وقليل
يحب ويفرح يومين والباقي كله عويل
كم بحثت بين القلوب لم ارى له مثيل
اااه من قلبي
قد جعلت جسمي نحيل
كم اتمنى الفرح واتمنى ان اجعله للحزن بديل
ولكن دون جدوى قالو لي
ليس لديك غير الحزن سبيل
بحق القرأن والانجيل
أحلم بالاتي وبالحب رغم اني أعلم مناله مستحيل
فأخاطب نفسي وأرجع الى ذاكرتي وأقول
كيف لي العيش أذن وأنا بعيده عن الخليل؟
رغم البعد ورغم الحرمان واخر شي رغم الجرح
أحبه أحبه وجعلته تاجي والسنين
مهما طال الانتظار ومهما تطول المسافات
سابقى ثابته صامته
حتى وان كان اللقاء به قليل
لا يهمني ذلك
ساعه كانت يوم ام شهر
لن أطلب من الله ان اكون معه لسنين
ثانيه منه تكفي ليطفيء ناري والانين
حتى وان كان لقائي به كرمشة عين
حينها سأقول له بسرعه
انت دواء قلبي المسكين دواء قلبي المسكين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق