الخميس، 29 يوليو 2010

عمق قهوتي

هنا

تعمقت أكثر ببحار قهوتي

أريد أن أغوص بين جزيائته

وأتغلل بين ثناياه

أريد أن أعرف تركيبها..وسر تعقيدها..وسواد مرارتها..

وماأن أحدقت بالنظر بها

أريد أن أعرف .. وأقرأ مابها..!

فقناعتي..

أن قهوتي ستعكس مابداخل عيني

ولن تعكس وجهي الناظر بها.

فوجدت ماقرأت..

صورة مفرده

لم تتغير..

عينان لامعتان.. وأنف صامد

وشفاه محددتان بلون الورد

فلقد قرأتك في فنجاني

إيمانآ بما داخل عيناي..

وليس تمثيلآ لقراءة فنجان من دجل السحر والشعوذه..!





وغرقت بتلك الصوره

دقيقه..دقيقتان ..وأكثر

ومضت ساعه

وأنا أحتضن تلك الصوره

بعناق أهدابي..

أحاول فهم ملامح تلك الصوره..

زاوياها..مداركها..عمقها..إندماج ألوانها..

وقطر ابتسامتها ..وحجم عيناها

أريد أن أحتفظ بها أكثر

كي أنثرها على كراسة روحي

وأجعلها صورة مبروزة بالحب والعشق

في ميادين قلبي

وفي الوقت نفسه..

تتعرقل حنجرتي بمضغة من بقايا قهوتي

المره..

ومع ذلك غرقت بها اكثر

وأندثرت ببواطنها ..أعظم

وذبت بها شمعة مشتعلة بحرارة روعتها






فاقة..برودة قهوه

فجأه.. بلامقدمات

غابت أنفاس قهوتي رغم أن

حررة تلك الصورة باقيه

فأعلنتُ فك قيود أهدابي

مفتحةً عيناي

مُناديةً " رجل المقهى"

دثرني بقهوة أخرى ساخنه

لأغرق أكثر فأكثر

مع العلم..حى لو إسُتبدلت قهوتي

لو بمئة كوبآ منها

ستبقى الصورة هي نفسها

كماهي عيناي محتضنة لها

اتعلمون

أي الصور التي جعلتني

أرسم حرفي بلكنة قهوتي وعبق نفسها

إنها إبتسامة حبيبي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق