انتظار ومحطة الأخیره انا...
حملتُ قلمي
لأكتبَ إليكَ
أفضل الحروف أرصفها كعقدٍ ماسي
تتزين به في كل أمسياتك، تهديها لكل نساءك...
وإذا بالقلم يخون هذه الرغبة التي إجتاحتني...
ليكتبكَ بي...ويكتبني بك...
قصةً تشبهُ الحب...
قصة كانت لياليها تتلألأ لمجيئك...
الروح كانت تتلهفُ لمداعبة نجومك...
آاااااه
ثم آه من لوعة الشوق التي إكتسحت كل عواصمي...
ودروب قلبي...
فتركتني محطة انتظار لمن لن يأتي...
الحبر جف عن الكتابة لتعوضه دموع الوجود...
وترسم عبر الخدود ما امتنع عنه القلم...
انتظار ومحطة الأخیره أنا...
يتهافت علي كل القلوب لأشرع لها أبوابي ولتكون هي أسفاري... إلا أن ذلك القلب الأجرد يأبى إلا أنت...
يأبى أن تكون محطته الا لإنتظاركَ أنت....
انتظار ومحطة الأخیره انا...
الملم الدموع لعلها تسكن في محرابها وتريح الخدود من جروح الزمن...
فإذا بي اسمع ضجة وانين في أعمق ألآمي تتحرك بكل فعل حزن...تريد التحرر هي...من قيودي...
تريد أن تنبت بألم وتكبر بحزن على جدار شوقي في انتظارك..
مسقطةً مني آهاتي وتأففي... محلقةً بي بين أزماني ...
لتطوقني بشعاع ينبعث هناك من بعيد.... لأسند عليه أحلامي
بكل براءة الطفولة تزرعني سكوناً وهدوء... لتتنفسني نقاءً...
وأرقصها حباً... لعلي بها تغريك لعبور محطتي...
أنا من كانت لي القلوب تمارس الانتظار...
ارتكب جريمة الانتظار...
انتظار ومحطة الأخیره أنا...
-------------------------------------
دائما مايكون هناك فرق بين إنتظار وإنتظار...
إنتظار من تعلم أنه يوما ما سيأتي لكن متى وكيف ؟؟؟
هو مايجعل لحالة الانتظار نكهة أخرى
تلكَ هــي كلماتي .. ولكن .. اتذكر تلك العـباره...؟!!!
(لن تخــسر شـــيئا ابـدا خــلال الحــب .. وانما سـتخــسر دائمـا .. عنــدما تفقــده....!!)